بيان صحفي صادر عن اللقاء التشاوري
عقد في مقر الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان اجتماع للقاء التشاوري المؤلف من هيئات نسائية وشبابية ونقابية ديمقراطية مستقلة وطلاب جامعات والاساتذة والمتقاعدين وعمال ومزارعين وتحدث بداية رئيس الاتحاد الوطني النقابي كاسترو عبد الله مرحبا بالحضور وعن خطورة ودقة الوضع الاقتصادي والاجتماعي والغلاء المستشري دون رقيب وتلاعب الكارتيلات بسعر صرف الدولار امام الليرة اللبنانية التي فقدت اكثر من 95 % من قيمتها الشرائية والتوجه نحو دولرة الاقتصاد بعد رفع الحكومة للدعم الكلي عن شعب باكمله .. وكما قلنا سابقا لا تغيير الا في الشارع وباعلان العصيان المدني الشامل .. وجميعنا شاهدنا انتخابات المجلس النيابي اذ لا تغيير يذكر بتركيبة السلطة السياسية الفاسدة واحزابها وها هم نواب اليوم يتكلمون في الخفاء عن عودة حكومة نجيب ميقاتي وتسميتها مجددا تحضيرا لانتخاب رئيسا للجمهورية .. اي لا جديد تحت ضوء الشمس سوى المزيد من الافقار والتجويع والموت على ابواب المستسفيات وكلنا يعلم خطة التعافي الاقتصادي والمالي التي اقرتها حكومة ميقاتي وملاحظاتنا الكثيرة عليها ومنها تحميل المودعين النسبة الاكبر من الخسائر لجني اعمارهم ونسف استعادة الاموال المنهوبة من قاموسهم ومحاسبة الفاسدين والكارتيلات ومنهم الكارتيل الاكبر ومهندس الماليات حاكم مصرف لبنان كلهم شركاء في النهب والهدر والفساد والتجويع لا نستثنى احدا .
ولاجل كل ذلك نكلف لجنة المتابعة للقاء التشاوري ان تواصل اجتماعاتها لتحديد خطوات التحرك والنزول الى الشارع لاستكمال معركتنا المطلبية المفتوحة مع هذه السلطة الجائر بكل مكوناتها .. وجرت نقاشات ومداخلات عديدة من اعضاء اللقاء التشاوري اكدت جميعها على ضرورة التحرك في الشارع وحماية الضمان الاجتماعي وشعبنا مما يحاك له من رهن حياته لصندوق النقد الدولي .. والمخيف هو خلال 6 اشهر من اول العام لغاية اليوم تم صرف مليار و800 مليون دولار من احتياطي اموال المودعين في مصرف لبنان .. استعملوا للمضاربات بالدولار وللمنصات بينما الشعب يفتقد للدواء وللخبز والطحين المدعوم وللمحروقات وللمواد الغذائية والحليب للاطفال الرضع .
وفي نهاية الاجتماع تم تكليف لجنة المتابعة لتحديد خطوات التحرك والنزول الى الشارع بعد ان طفح كيل التجويع والفقر والموت لشعبنا ولعماله ولفقراءه ولكل الفلاحين وذوي الدخل المحدود .
اللقاء التشاوري
2022/ 6/8