Fenasol موقع تابع للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان يعنى بمشاكل العمال اللبنانين والاجانب
مقالات مشابهة
السيدات والسادة في وسائل الإعلام المحترمين
تحيةانخفاض انبعاثات الغازات الدفيئة في لبنان بنسبة 7٪ بين عامي 2018 و 2019
بيروت 8 آذار 2023، أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الشراكة مع وزارة البيئة وبتمويل من مرفق البيئة العالمية، التقرير الوطني الرابع حول تغير المناخ للبنان. يوفر هذا التقرير تحليلاً شاملاً لتأثيرات الغازات الدفيئة المسببة لتغير المناخ في لبنان، و، ومكامن الضعف، والتوقعات المناخية، ويسلط الضوء على الحاجة الملحة لاتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة تحديات تغير المناخ في لبنان. يشكل التقرير مصدراً للمعلومات للقرارات والإجراءات المستقبلية لمواجهة آثار تغير المناخ موفراً نظرة شاملة على لتحديات التي يواجها لبنان.
يؤثر تغير المناخ على جميع الدول، بما في ذلك لبنان، كما يتضح من أنماط المناخ المتغيرة في البلاد، وارتفاع منسوب مياه البحر، وتزايد وتيرة وشدة الكوارث الطبيعية. في السنوات الأخيرة، واجه لبنان موجات جفاف شديدة وحرائق غابات وفيضانات وموجات حر، وكان لها جميعها آثار اقتصادية واجتماعية وبيئية كبيرة، مما أضاف المزيد من التحديات للأزمات المتفاقمة. نتيجة لذلك، أصبح تغير المناخ قضية ملحة تتطلب اهتمامًا عاجلاً من صانعي السياسات والخبراء والمواطنين على حد سواء.
يمثل إطلاق التقرير الوطني الرابع حول تغير المناخ علامة فارقة في جهود لبنان لمعالجة أزمة المناخ. تم تقديم التقرير رسميًا إلى «اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي» (UNFCCC) في ديسمبر 2022 بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وبتمويل من مرفق البيئة العالمية (GEF)،
يقدم التقرير لمحة عامة عن انبعاثات غازات الدفيئة في لبنان، والتي يولدها في الاغلب قطاعا الطاقة والنقل، والتي تمثل 80٪ من الانبعاثات. انخفضت انبعاثات لبنان بنسبة 7٪ بين عامي 2018 و 2019، ويرجع ذلك أساسًا إلى تخفيف في استهلاك الوقود الاحفوري في أعقاب الأزمات المركبة. بينما من المتوقع احداث المزيد من التخفيضات في 2020-2021، لم يتم التحقق من صحة هذه التوقعات بعد. كما يؤكد التقرير أن مناخ لبنان يتغير باستمرار، مع زيادة وتيرة وشدة الأحداث المناخية المتطرفة، وارتفاع درجات الحرارة بـ 4.9 درجة مئوية، وانخفاض هطول الأمطار بنسبة تصل إلى 22٪ بحلول عام 2100.
وحضر حفل الإطلاق مسؤولون رفيعو المستوى، بمن فيهم معالي وزير البيئة د. ناصر ياسين والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان السيدة ميلاني هاونشتاين، إلى جانب ممثلين عن المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص.
وقال الوزير ياسين «نحن فخورون بتقديم هذا التقرير الذي يظهر التزام لبنان بمواجهة تحديات تغير المناخ. إنه بمثابة خارطة طريق لبلدنا لمواصلة العمل من أجل مستقبل مستدام، ونشكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجميع الشركاء على دعمهم».
كما أضافت ميلاني هاونشتاين، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ” نحن نعلم أن تغير المناخ هو أحد أكثر التحديات إلحاحًا في عصرنا. إنها مسألة بقاء كوكبنا ، وبالتالي فهو في صميم التنمية. وبالنسبة للبنان هو أكثر من ذلك، هو فرصة للبناء، والاستثمار في التعافي الأخضر، وبناء نموذج اقتصادي ليس مستداما من الناحية المالية فحسب، بل مستداما من الناحية البيئية والاجتماعية. ولا يزال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ملتزما بدعم لبنان في هذا المسعى “.
ومنذ عام 1999، يعمل البرنامج الإنمائي مع وزارة البيئة للتخفيف من أثر تغير المناخ على لبنان ؛ سواء من خلال تقديم المساعدة التقنية، أو القيام بدور مركزي في تنسيق الجهود الوطنية في تعميم مراعاة تغير المناخ في الخطط والإصلاحات الإنمائية، أو العمل على مبادرات وحلول الطاقة المتجددة والنقل المستدام. ويعمل البرنامج الإنمائي أيضا مع الوزارة على تعزيز الطاقة النظيفة وإدارة النفايات الصلبة.
طيبة،
بإسم نقابة عمال البناء ومشتقاتها في بيروت وجبل لبنان ( C.W.S.L )
و العمال المصروفين من شركة “المان انتربرايز ش.م.ل ”
نلتقي اليوم لرفع الصوت بوجه أكبر عملية صرف تعسفي وتعدي على حقوق العمال واستغلال وعبودية جديدة وعمل جبري في هذه الظروف الاقتصادية والمعيشية في لبنان وخاصة العاملين في قطاع البناء ومشتقاته ورغم كل التنازلات منا كعمال والتهاون لا شيئ سوى لديمومة عملنا ومن اجل عيشنا بكرامة ولتأمين رغيف الخبز وحبة الدواء ، ورغم كل هذه المعاناة لنا كعمال وتحديداً في شركة المان أنتربرايز ش.م.ل وخاصة مشروع السفارة الأمريكية التي كنا نخرج من منازلنا كعمال من الساعة الثالثة ( 3 ) فجراً وننطلق من عكار والبقاع للوصول ألى عملنا وهذه المعاناة كانت تتكرر معنا بعد السادسة (6) مساءً للعودة إلى منازلنا ، وكل هذه المعاناة فقط من أجل رغيف الخبز ولكن للأسف ماذا حصل.
نبدأ، بالعبودية الجديدة أو بالعمل السخرة او بعمليات الصرف التعسفي ، أو مخالفات قانون العمل ، أو قانون الصحة والسلامة المهنية وحوادث العمل ،وقانون الضمان الاجتماعي
و التلاعب بالتصريحات للضمان الإجتماعي ؟
إنها عبودية جديدة مع الأسف وعمل جبري، وبالاشارة ونحن اليوم وبعد أن صدر قرار عن لجنة معاييرالعمل الدولية في منظمة العمل الدولية بحق لبنان للمخالفات التي تجري فيه من قبل أصحاب العمل و المؤسسات والشركات المخالفة للقوانين وخاصة حول العمل الجبري الذي يقع تحت الإتفاقية الدولية “29” المصدق عليها لبنان عام 1977 .
عمال البناء في شركة المان إنتربرايز ش.م.ل في مشروع بناء السفارة الأمريكية في عوكر ، هذا الموقع الداخل إليه مفقود والخارج منه مولود للأسف إن شركة “المان إنتربرايز المتعهد لهذا المشروع تمارس أكبر عملية مخالفات للقوانين وممارسة العبودية والعمل الجبري ومخالفة القوانين ،يوم العمل فيها أكثر من 11 ساعة ونصف وهذا يضاف اليه 3 ساعات من الفجر صباحاً لدخول العمل وبعدها عن الانتهاء من العمل 3 ساعات للوصول الى منازلنا ، ولكن دون دفع بدل ساعات العمل الإضافية وهذا العمل إذا احتسبناه ما يوازي 5 ساعات يومياً فإنه يكون بمئات آلآف الدولارات للعمال وهذه أجور ( لم تدفع للعمال ) وهذه المخالفة ليست شكلية بل انها سرقة موصوفة للاجور ومخالفة لنصوص القانون وخاصة قانون العمل وهي تقع تحت ممارسات العمل الجبري وهي أيضاً سرقة للضمان الاجتماعي بعدم التصريح عن الرواتب والاجور الحقيقية وعن الساعات الاضافية كما ينص القانون .
أما بخصوص عدم التصريح منذ أول دخول العامل إلى العمل أي منذ أكثر من 4 سنوات لعدد كبير من العمال وهم بالمئات طبعاً للتهرب من الإشتراكات المتوجبة لصالح الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي وخاصة ايضا صندوق نهاية الخدمة
أما منح التعليم ، فالشركة تتعاطى بأنها هي غير مُلزمة ولم تدفع بدل منح التعليم عن أولاد العمال وهذه المخالفة ايضا تؤكد العمل الجبري والتعسفي الذي يمارس على العمال في هذه الظروف . اما بخصوص السلامة المهنية فحدث ولا حرج ، لن نعرض ولن نتحدث عن كل الحوادث والإصابات ، بل سنتحدث عن حالة واحدة فقط ، كما حصل مع العامل ” عبدالرحمن الرفاعي ” هذا العامل فعلاً يُطلق عليه العامل الميت الحي ، ولم تتم معالجته بالشكل المطلوب حتى أنتهت حياته كإنسان ( واللبيبُ من الإشارة يفهم ) . وبعد الإتصالات مع الشركة وفي قسم السلامة المهنية في السفارة الأمريكية وبعد عدة أشهر على إصابة العامل تم إرساله إلى الطبيب الشرعي وبدلاً من أن يتم تسليمه تقرير الطبيب الشرعي ، تم تسليم التقرير إلى الشركة ولم يتم اطلاعه على حالته الصحية لتاريخه ، وهذا الموضوع برسم الطبيب الشرعي الذي نتحفظ عن ذكر إسمه فقط أدبياً ولكن هذا الموضوع سيكون على طاولة نقيب الأطباء للمتابعة .
وان هذا الامر مخالف لقانون السلامة المهنية وطوارئ العمل وان عدم تقديم الخدمات الطبية الكافية لمن تمت اصابتهم اثناء العمل أو بسبب العمل فهذه مخالفة وايضاً تقع من وجهة نظرنا تحت العمل الجبري الذي تفرضه الشركة وأمن الموقع والذي يمنع المختصين والمفتشين من الدخول الى موقع العمل بحجة أمن السفارة وهذا الأمر سبب عشرات الإصابات والمطلوب وضع حداً لمعاناة العمال المصابين ووقف العذاب من هذه الإصابات .
وإننا اليوم وبعد كل ما تقدم ، وبعد الجلسة في وزارة العمل ، نطالب إدارة الشركة بوقف هذه العمليات التعسفية وإعادة العمال الى عملهم ودفع كامل حقوقهم المغتصبة من منح التعليم والساعات الاضافية وتسديد الأجور عن كامل الرواتب وخاصة الساعات الإضافية وبدل العطل والضرر عن العمال الذين تعرضوا للاصابة ولم تتم معالجتهم ودفع أجورهم المستحقة عن الإصابة والتقارير الطبية .
وعليه نطالب معالي وزير العمل الاستاذ مصطفى بيرم المحترم بوضع يده على هذا الملف وتكليف كافة أجهزة الوزارة وخاصة تفتيش العمل والسلامة المهنية وأيضاً إبلاغ الضمان الإجتماعي ومصلحة براءة الذمة من أجل تحريك جهاز التفتيش من أجل إعادة الأمور ألى نصابها ووقف إصدار براءات الذمة لحين إنتهاء جلسات التحقيق في وزارة العمل أيضاً ووقف براءات الذمة للشركات الأخرى العاملة في الموقع التي تقوم بممارسة الضغط على العمال ، للتنازل عن حقوققهم من أجل إدخالهم إلى العمل فيجب إثبات براءة الذمة من شركة المان أنتربرايز ش.م.ل والتراجع عن الشكوى المقدمة وهذا أيضاً برسم التفتيش في وزارة العمل لأنه هناك نفس المخالفات .
وأيضاً نطالب معالي الوزير في وقف صلاحية إجازات العمل ووقف إصدار أي إجازة عمل جديدة لمختلف الفئات من شركة المان إنتربرايز والشركات الأخرى في الموقع وكل من يثبت تدخله في مشروع السفارة الأمريكية حالياً ، كما أننا لن نقف مكتوفي الأيدي سوف نستمر في متابعة هذا الموضوع وإننا سوف نطلب من الإتحاد الدولي للبناء وكافة الإتحادات التحرك والتضامن معنا ومع العمال ورفع الصوت مع النقابات الأمريكية لأن ما يحصل هو عمل جبري واعتداء على حقوق العمال .
بيروت في 10/7/2023
نقابة عمال البناء ومشتقاتها في بيروت وجبل لبنان ( C.W.S.L )
