بيان صحفي
عن لقاء تضامني في بيروت مع الشعب الفنزويلي في مواجهة الهجمة الامبريالية اقام الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في بيروت لقاء تضامنا مع الشعب الفنزويلي في مقر الاتحاد 27/2/2019 بحضور سعادة السفير الفنزويلي السيد خيوسوس غوناساليس وطاقم السفارة وبحضور حشد كثيف من ممثلين عن الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية واتحادات ونقابات لبنانية وفلسطينية ومؤسسات وجمعيات نسائية ولجان شعبية وحشد من النقابيين والعمال اللبنانين والفلسطينين والتنظيمات المناصرة للقضية الفنزويلية التي تعاني من التعسف والاضطهاد الامريكي حيث القيت الكلمات من وحي المناسبة والتي تدين وتستنكر ما تقوم به الولايات المتحدة تجاه فنزويلا خصوصا وتجاه العالم عامة وكان هناك عدة كلمات منها كلمة رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان
كلمة رئيس الاتحاد كاسترو عبدالله
الحضور الكريم اهلا وسهلا بكم في هذا اللقاء التضامني مع شعب فنزويلا وطبقته العاملة.
هذا الشعب الذي يواجه شتى اشكال الهمجية من قبل الامبريالية الاميركية.
ان هذا اللقاء في مقر الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان Fenasol
هو تعبير صادق عن تعاطف وتضامن ابناء شعبنا اللبناني، من / عمال وشباب ونساء وقوى سياسية ووطنية وهيئات لبنانية وفلسطينية، مع عمال وشعب فنزويلا وقيادته البلفارية الشرعية.
منذ القائد الراحل تشافز الى نيكولاس مادورو اليوم.
نعم اننا نقف الى جانب عمال وشعب فنزويلا ضد تدخلات وتهديدات الامبريالية الاميركية التي تشكل خرقا فاضحا للسيادة الفنزويلية ولمباديء وقوانين السيادة الوطنية لجميع البلدان والشعوب ،هذه الشعوب التي تدفع ثمن هذا التدخل والقمع والتهجير من الشعب الفلسطيني الذي اغتصبت ارضه والى حصار كوبا والى دعم الارهاب والعصابات في أميركا اللاتينية ضد القوى الشريفة
الى دعم الارهاب في سوريا واليمن والعراق وليبيا والى دعم العدو الصهيوني ايضا في قتل اطفال لبنان واطفال غزة واللائحة تطول .
فقد تسببت ادارة واشنطن نتيجة حربها الاقتصادية على فنزويلا بتقليص وجود بعض الحاجيات في السوق احيانا، وغايتها من ذلك خلق حالة استياء بين الناس، لاحداث انقلاب داخلي من اجل السيطرة على ثروات فنزويلا الضخمة ونهبها ، ولما لم تحقق غرضها لجأت الى احد النواب المعارضين وتعيينه رئيسا للدولة ضد الرئيس الشرعي مادورو…. وحاولت استخدام اسلوب ” المساعدات الانسانية” كمدخل اخر للتدخل السياسي وخلق توترات واضطراب في البلاد ولم “تنجح ايضا ” نتيجة التأييد الشعبي الواسع ودعم الجيش الفنزويلي للناس.
لقد خبرنا بتجربتنا في لبنان وفلسطين وعلى المستوى الشامل لمنطقتنا ، ان الامبريالية واداتها الصهيونية، تلجا لجميع الاساليب والاشكال العدائية،
فالمغزى من صمود كوبا الثورية ، وتراجع احادية القطب ، تظهر امكانية الصمود والانتصار في فنزويلا وغيرها من دول اميركا اللاتينية الثورية
ومن هنا نطالب كافة القوى النقابية على مستوى العالم بان تعمل وتتحرك من اجل دعم الشعب الفنزويلي في مواجهة التدخل والعدوان السافر في شؤونها الداخلية.
كما نؤكد على تضامننا مع عمال وشعب فنزويلا وكوبا وشعوب اميركا اللاتينية وكافة الشعوب المضطهدة في العالم.
عاش التضامن بين شعبنا وشعوب اميركا اللاتينية
- كما تحدث السفير الفنزويلي خيوسوس غوناساليس
جانب قيادة واعضاء الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان
ايها الحضور الكريم
باسم رئيس الجمهورية البوليفارية الفنزويلية، نيكولاس مادورو موروس ، وباسم الحكومة الثورية في فنزويلا ، وباسم الشعب الفنزويلي، اشكر لكم هذه المبادرة الصادقة وغير العادية للتضامن ولدعم بلادنا بوجه العدوان الذي قمنا باحباطه منذ عقدين اي منذ العام 1999 عندما تسلم الرئيس هوغو تشافيز فرياس مقاليد الحكم.
ومنذ نلك الحين لم تكف الامبريالية الاميركية عن القيام باعمال هجومية استفزازية والتهديد بهدم المشروع البوليفاري الثوري للرئيس تشافيز بهدف اخضاع شعبنا وتدمير دولتنا السيدة والاستيلاء مجددا على ثرواتنا كما كانت تفعل طوال القرن العشرين.
تخطى الشعب الفنزويلي حتى يومنا هذا كل انواع الاعتداءات :
– المحاولات المستمرة لزعزعة الاستقرار الداخلي للبلاد
– القيام بانقلابات عسكرية
– تخريب اقتصادنا
– شل صناعتنا النفطية- البيديفسا
– اضراب “رؤساء النقابات ”
– القيام باغتيال العديد من المواطنين في الشارع لاتهامهم بانهم “تشافيزيون ” اي موالين للرئيس تشافيز
– تدمير الاملاك العامة والخاصة
– الهجوم على المؤسسات وكذلك على المنشأت العسكرية
– تخريب الخدمات العامة من كهرباء ومياه واتصالات والنقل العام والخدمات المصرفية والصحية الخ…..
– محاولات اغتيال الرئيس هوغو تشافيز ومؤخرا محاولة اغتيال الرئيس نيكولاس مادورو موروس
– تخريب نظامنا المالي من خلال تزوير سعر الصرف بوليفار /دولار
– فرض حصار مالي عالمي
– مصادرة حسابات وأصول الدولة الفنزويلية في الخارج – تهديدات اقتصادية سياسية وعسكربة ضد حكومتنا وضد سيادة بلدنا
محاولات فرض العقوبات من خلال منظمات عالمية مثل منظمة الدول الاميركية والامم المتحدة
- اتخاذ اجراءات تعسفية من جانب واحد ضد حكومتنا وكبار المسؤولين فيها .
كما تحدث كل من رئيس جمعية الصداقة اللبنانية الكوبية موريس نهرا والسفير ادريس الصالح
وكلمة الدكتور حسن اسماعيل رئيس الاتحاد العالمي للمعلمين
وكلمة امين سر حركة فتح السيد سمير ابو عفش
وكلمة اتحاد عمال فلسطين ابو عماد شاتيلا
وكلمة الجبهة الديمقراطية ابو سامح
وكلمة اللقاء اليساري العربي (جمعية مساواة وردة بطرس الدكتورة ماري الدبس
وكلمة للاستاذ ابراهيم الحلبي
وكلمة الاستاذ صلاح صلاح
وكلمة اتحاد البناء والاخشاب في لبنان نقولا نهرا.
بيروت في 28/2/2019
الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان
Fenasol