تصريح صحفي

تصريح صحفي

تصريح صحفي صادر عن رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان Fenasol كاسترو عبدالله  ، كل يوم فضيحة جديدة منذ عدة ايام فضيحة الكمبيوترات في وزارة التربية المخزنة منذ سنوات ، واليوم فضيحة طحين المساعدات والهبات التي قدمت من قبل العراق ومصر .

ان هذه السلطة بكامل وزاراتها واجهزتها نخرها الفساد من خلال الازلام والمحسوبيات ، لم يتوقفوا ولن يتوقفوا عن النهب والسرقة والتقليل من متابعة شؤون الناس ، فمن فضيحة الحواسيب المحمولة في وزارة التربية التي اكتشفت الى فضيحة تهريب البنزين والمازوت المخزن والدواء وعدم خفض الاسعار للمواد الاستهلاكية واليوم فضيحة الطحين.

هذا الطحين الذي اتى هبة الى الفقراء من العراق ومصر اصبح يباع ويوزع على الافران تحت حجج واهية اي زيادة وزن ربطة الخبز وكأن مافيات الطحين وكارتيلات الافران التي نهبتنا وعث الفساد في رغيف خبزنا على مدى سنوات طويلة بحاجة الى تقديم هذه الخدمة المجانية على حساب الفقراء ورغيف الخبز، والطامة الكبرى ان تخزين الطحين في مستودعات المدينة الرياضية دون حماية ووقاية ما يعني تهريبه ومنعه عن الناس بدلا” من توزيعه لمستحقيه من الفقراء والمحتاجين .

ان هذه الفضيحة تفتح المجال للتساؤل عن المساعدات التي وصلت الى لبنان بعد انفجار 4 اب وبعد مرور ثلاثة اشهر على هذا الانفجار الكارثي ، واننا نسأل اين مساعدات الزجاج والالمنيوم التي لم يتم تركيبها وتوزيعها على المتضررين ، وكذلك مساعدات الادوية التي دخلت الى لبنان من خلال المطار والمرفأ ، وعن المساعدات الفرنسية والبواخر التي دخلت ، واننا نتسائل عن الباخرة التي دخلت في 19 ايلول اتية من فرنسا والتي تحمل مساعدات الى العديد من الجمعيات لماذا ما زالت محجوزة هذه المساعدات ، ومن المسؤول عن حجزها وفيها مواد غذائية وحليب وقد تكون هذه المساعدات قد افسدت وتضررت ان لم تكن سرقت بالاساس .

وعليه نطالب المعنين للأجابة على هذه التساؤلات ، كما نتوجه الى وزارة العمل ووزارة الشؤون الاجتماعية ورئاسة الحكومة والهيئة العليا للأغاثة عن مصير مبلغ ال 400 الف ليرة لبنانية التي تم الاعلان عنها كمساعدة للعمال والمعُطلين عن العمل والذين خسروا عملهم مع  بداية انتشار فيروس كورونا .

اليوم ، وبعد مرور سنة تقريبا على جائحة كورونا نسأل اين مبلغ ال 400 الف ليرة لبنانية للعمال والفقراء ، وخاصة نحن اليوم على باب اتخاذ قرار جديد بالاقفال لمدة شهر والسؤال من اين سنأكل خلال هذا الشهر، هذا السؤال برسم الحكومة والسلطة بكافة اجهزتها ووزاراتها.

رئيس الاتحاد كاسترو عبدالله

 

الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان Fenasol

بيروت في : 5/11/2020

عن Fenasol123

شاهد أيضاً

لجنة الدفاع عن حقوق المستاجرين في لبنان ترد على مجلس شورى الدولة وتدعو الى اقرار قوانين عادلة للايجارات السكنية وغير السكنية

تستغرب لجنة الدفاع عن حقوق المستأجرين في لبنان قرار مجلس شورى الدولة بالرجوع عن وقف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *